مكتبة المعهد الألماني للأبحاث الشَّرقية
إن المكتبات من أهمّ المعالم الدّالة على التقدُّم الحضاري والثَّقافي للشُّعوب، فهي الحافظة لتراث الأمّة وتاريخها، وما قدَّمه علماؤها للحضارة الإنسانية.
وتؤدي المكتبات دوراً كبيراً في نشرِ الثَّقافة والعلوم، وتبادل الحضارات بين الناس. كما تساعد الباحثين بشكل كبير، وفي هذا المقال سأأتحدث عن أحد المكتبات الغنيّة الَّتي لها أهمية كبيرة، وهي مكتبة المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت.
وتؤدي المكتبات دوراً كبيراً في نشرِ الثَّقافة والعلوم، وتبادل الحضارات بين الناس. كما تساعد الباحثين بشكل كبير، وفي هذا المقال سأأتحدث عن أحد المكتبات الغنيّة الَّتي لها أهمية كبيرة، وهي مكتبة المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت.
التعريف بالمعهد الألماني للأبحاث الشرقية
بداءةً، المعهد هو مركز أبحاث يهتم بدراسةِ تاريخ ولغات الشَّرق، موقعهُ في العاصمة بيروت، وهو تابع لمؤسسة ماكس فيبر.
أمَّا بالنِّسبة لمكتبة المعهد؛ فهي جزء من المعهد الألماني للأبحاث الشَّرقية، الَّذي يتوجَّه نحو الدِّراسات الشَّرقية.
في 1961م تمّ افتتاح هذا المعهد، ثمَّ افتتحت المكتبة، ومن عام 1963م إلى الآن يستقبل المعهد الباحثين، والمستشرقين من كل دول العالم، والطُّلاب الدَّارسين في العلوم المتعلقةِ بالشَّرق الأوسط، والدُّول العربية بشكل أساسي.
وإجابة على سؤالل: ماذا تحوي المكتبة؟ فهي تضمُّ المكتبة أكثر من 130 ألف مجلّد.
تشتمل على موضوعات متعددة. من هذه الموضوعات الأديان، والعلوم الاجتماعية والسياسية، وعلوم المرأة والمجتمع والتاريخ والجغرافيا والآداب، والأسرة، وأدب الرّحلات وعلوم أخرى. ومنها الطِّب والهندسة فيما يتعلق بالبلد العربي والشرق الاوسط. كما يوجد أيضاً الصحف و المجلات والجرائد اليومية والخرائط.
1_النشرات الإسلامية : تختصّ سلسلة النشرات الإسلامية بتحقيق المخطوطات العربية في مختلف المجالات.
2_النصوص والدراسات البيروتية : تختصّ النّصوص والدّراسات البيروتيّة، وسلسلة دراسات المعاهد المشرقية على الإنترنت بدراسة الأدب، والفكر، والمجتمع والسّياسة في المنطقة، ماضياً وحاضراً.
3_دراسات المعاهد المشرقية .
بينما وهي مكتبة عامة مفتوحة أمام الباحثينّ ، كما تدعوهم إلى إضافة بصمتهم الخاصة على لبنان.
أمَّا بما يتعلَّقُ بكيفيَّة البحث في هذه المكتبة، فهذه المكتبة أكاديمية بحثية مرجعية، بمعنى أنها ليست مكتبة عامة؛ فهي لا تستقبلُ النَّاس بشكل عام؛ للدِّراسة أو المطالعة العاديَّة؛ إنَّما تخدم الباحثينَ ضمن المعهد الألماني، كما أنَّها إضافة على ذلك قد فتحت أبوابها للباحثين خارج المعهد أيضًا في البلدان العربية و غيرها.
واللُّغةُ فيها: 60٪ من الكتب باللغة العربية.
و 40 ٪ باللغة الألمانية والفرنسية والإنجليزية، والقليل من الكتبِ بالفارسية والتُّركية.
في الختامِ أودُّ أن أقولَ أنَّ المجتمعات غير مستعدّة للتخلِّي عن المكتبات، فالمكتبات يمكن أقلمتها مع المتغيِّرات الاجتماعية والسِّياسيَّة وغيرها من المتغيِّرات والظروف الأخرى، ولكن لا يمكن أبدًا إحلالها، فالمكتبيّون هم أكثر المؤهلين مهنيًا لإرشاد الطُّلاب والباحثين، ليفهموا كيفيَّة البحثِ والتَّعلم، والقيامِ بحلقات بحثيَّة بشتَّى أنواعها، وإيجاد المعلومات الثمينة، مع وجود وتوفُّر العديد من المعلومات على شبكة الإنترنت، إلَّا أنَّ الكثير ما يزال موجودًا على الورق ولا يكون له بديل، ثمَّ إنَّ المكتبات والمكتبيون الآن، وأكثر من أيِّ وقتٍ مضى، يسعونَ لحفظِ تراثنا الثقافي والعمل على تحسِينه.
أمَّا بالنِّسبة لمكتبة المعهد؛ فهي جزء من المعهد الألماني للأبحاث الشَّرقية، الَّذي يتوجَّه نحو الدِّراسات الشَّرقية.
في 1961م تمّ افتتاح هذا المعهد، ثمَّ افتتحت المكتبة، ومن عام 1963م إلى الآن يستقبل المعهد الباحثين، والمستشرقين من كل دول العالم، والطُّلاب الدَّارسين في العلوم المتعلقةِ بالشَّرق الأوسط، والدُّول العربية بشكل أساسي.
وإجابة على سؤالل: ماذا تحوي المكتبة؟ فهي تضمُّ المكتبة أكثر من 130 ألف مجلّد.
تشتمل على موضوعات متعددة. من هذه الموضوعات الأديان، والعلوم الاجتماعية والسياسية، وعلوم المرأة والمجتمع والتاريخ والجغرافيا والآداب، والأسرة، وأدب الرّحلات وعلوم أخرى. ومنها الطِّب والهندسة فيما يتعلق بالبلد العربي والشرق الاوسط. كما يوجد أيضاً الصحف و المجلات والجرائد اليومية والخرائط.
منشورات المعهد
ينشر المعهد ثلاث سلاسل من المنشورات العلمية،هي:1_النشرات الإسلامية : تختصّ سلسلة النشرات الإسلامية بتحقيق المخطوطات العربية في مختلف المجالات.
2_النصوص والدراسات البيروتية : تختصّ النّصوص والدّراسات البيروتيّة، وسلسلة دراسات المعاهد المشرقية على الإنترنت بدراسة الأدب، والفكر، والمجتمع والسّياسة في المنطقة، ماضياً وحاضراً.
3_دراسات المعاهد المشرقية .
بينما وهي مكتبة عامة مفتوحة أمام الباحثينّ ، كما تدعوهم إلى إضافة بصمتهم الخاصة على لبنان.
أمَّا بما يتعلَّقُ بكيفيَّة البحث في هذه المكتبة، فهذه المكتبة أكاديمية بحثية مرجعية، بمعنى أنها ليست مكتبة عامة؛ فهي لا تستقبلُ النَّاس بشكل عام؛ للدِّراسة أو المطالعة العاديَّة؛ إنَّما تخدم الباحثينَ ضمن المعهد الألماني، كما أنَّها إضافة على ذلك قد فتحت أبوابها للباحثين خارج المعهد أيضًا في البلدان العربية و غيرها.
واللُّغةُ فيها: 60٪ من الكتب باللغة العربية.
و 40 ٪ باللغة الألمانية والفرنسية والإنجليزية، والقليل من الكتبِ بالفارسية والتُّركية.
في الختام...
في الختامِ أودُّ أن أقولَ أنَّ المجتمعات غير مستعدّة للتخلِّي عن المكتبات، فالمكتبات يمكن أقلمتها مع المتغيِّرات الاجتماعية والسِّياسيَّة وغيرها من المتغيِّرات والظروف الأخرى، ولكن لا يمكن أبدًا إحلالها، فالمكتبيّون هم أكثر المؤهلين مهنيًا لإرشاد الطُّلاب والباحثين، ليفهموا كيفيَّة البحثِ والتَّعلم، والقيامِ بحلقات بحثيَّة بشتَّى أنواعها، وإيجاد المعلومات الثمينة، مع وجود وتوفُّر العديد من المعلومات على شبكة الإنترنت، إلَّا أنَّ الكثير ما يزال موجودًا على الورق ولا يكون له بديل، ثمَّ إنَّ المكتبات والمكتبيون الآن، وأكثر من أيِّ وقتٍ مضى، يسعونَ لحفظِ تراثنا الثقافي والعمل على تحسِينه.
بقلم: تسنيم العابد
إقرأ أيضا
تعليقات
إرسال تعليق