أعجبتني الهمة عند تلك الفتاة ...

أعجبتني الهمة عند تلك الفتاة ... فأحببت أن أُشارك همّتها على أن تكون مثال للأجيال.
 مؤمنات  لم تفعل ما  تفعله بنت جيلها بل اعتزلت حُب الأرواح و هامت بعشق الصفحات،
حتى اليوم  أنهت مكتبة من 300 كتاب وربما أكثر وأنهت معها السنين الجامعية بمعنى أن تلك الكتب لم تصرف إهتماها عن كُتبها .

  رغم أزمات الزمان وفقدانها أعزّ من كان و لا يزال ( والدها ) إلا أنّ التّصميم وقوّة إرادتها لم تَفتُر بل لا تزال ترمي حممًا من النجاح والتفوّق، ماضية في مسيرتها التي أرادها لها والدها ولا تزال لم تُقيّدها العثرات رغم جُروحها .

اقتباس مؤمنات 

لا يستطيعُ المرء أن يُحصي الأقمار التي ترتعش أسقفها ولا ألف الشمس الساطعة الّتي تختبئ خلف جُدرانها". "امرأة ستكون مثل صخرة في قاع نهر،تتحمّل دون شكوى،الهموم التي تكتسحها لا تُدنس فضيلتها،وإنّما تصنع تلك الفضيلة". "ألفُ شمسٍ ساطعة للمبدع خالد حُسيني"، رواية تأسر القلوب ، رواية مكتوبة بقلبٍ يُقدّر قيمة المرأة، مكتوبة بدقّة، بحبٍّ، وعطف. روايةتجمعُ في طيّاتها الحبّ والتضحية اللذين تقوم بهما المرأة،وكيف أنّها عندما تُحبّ حقّاً تُضحّي بأغلى ما عندها . لا شيء أغلى من الرّوح ،إنّها"مريم". أحبّته يومَ كانت بذرةً صغيرة، على الرغم من الشائعات والخطط المحبوكة لإلغاء هذا الشّخص من الحياة ، ورغم الحرب ، عادا والتقيا وعاشا مع بعضهما ومع طفلتهما،إنّهما "ليلى وطارق". أشعث الشّعر ،الذي يحسب نفسه رجلاً بالضرب والإهانة والهجران لزوجاته،بحجّة أنّه رجل،ولكنه ليسَ إلّا ذَكر،إنّه "رشيد". حقّاً إنّها تُحطّم القلوب!!!!! 

" إقتباسات مؤمنات جباوي "

محمد القصير